فيما تتواصل الاحتجاجات في العديد من المناطق الشمال وغروب ايران، في استمرار للتظاهرات التي تفجرت إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بسبتمبر الماضي، لوّح الحرس الثوري مجدداً بالضرب بيد من حديد.
فقد أعلن عن إرسال قوات برية وتعزيزات عسكرية إلى محافظة أذربيجان الغربية في شمال غربي البلاد.
وزعمت القوات البرية التابعة للحرس الثوري في محافظة أذربيجان أن التعزيزات تأتي لصد ما وصفته بالتحركات الانفصالية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة اليوم الاثنين.
كما توعد الحرس المحتجين بإجراءات حاسمة لردعهم.
أتى هذا الاستنفار بعد أن شهد العديد من المناطق شمال غربي البلاد، حيث الأقليات الكردية، تظاهرات واسعة، إثر تشييع عدد من المعتقلين أو المحتجين، لاسيما في مهاباد، حيث أفيد بتعزيزات عسكرية أرسلت إلى المدينة.