قناة كلمة الفضائية
أفادت وسائل إعلام إيرلندية عن اعتقال مواطن إيرلندي-فرنسي خلال احتجاجات عمّت البلاد في إيران ، وأعلنت أن حالته الجسدية والعقلية تتدهور في سجن وكيل آباد.
وفقًا لهذه التقارير الإعلامية ، يعد برنارد فيلين ، مستشار السياحة من مدينة تيبيراري ، في أيرلندا ، أحد المواطنين الفرنسيين السبعة الذين تم اعتقالهم في إيران.
هذا الرجل البالغ من العمر 64 عامًا ، اعتقل في 3 أكتوبر 2022، قبل نحو ثلاثة أشهر ، ويواجه الآن تهمًا مختلفة في سجن وكيل آباد في مشهد ، منها دعاية ضد النظام والتقاط صور لقوات شرطة الجمهورية الإسلامية.
وبحسب شقيقة المعتقل المذكور ، فهو الآن “عالق” في العلاقات المتوترة بين باريس وطهران.
كما تعتقد مصادر أمنية إيرلندية أن هذا الرجل اعتقل بتهم باطلة وأن اعتقاله مجرد رسالة للحكومة الفرنسية.
ويأتي اعتقال فيلين بعد أيام قليلة من استدعاء سفير الجمهورية الإسلامية في باريس إلى وزارة الخارجية الفرنسية احتجاجا على قمع الاحتجاجات الإيرانية.
أيضا ، بعد ثلاثة أيام من اعتقال هذا الرجل ، نشرت سلطات الجمهورية الإسلامية شريط فيديو للاعترافات القسرية لمواطنين فرنسيين آخرين.
في دبلن ، استدعت وزارة الخارجية الأيرلندية سفير الجمهورية الإسلامية ، لكن لم يُذكر في ذلك الوقت أن موضوع اعتقال السيد فيلين قد أثير أيضًا في هذا الاستدعاء.
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية مؤخرًا أن الوزارة “على علم بالاعتقال وقدمت المساعدة القنصلية [للمحتجز] منذ البداية بالتنسيق الوثيق مع فرنسا”.
ومع ذلك ، فإن الجهود التي تبذلها فرنسا وأيرلندا لتأمين الإفراج عنه باءت بالفشل حتى الآن ، ووفقًا لأسرته ، فقد زادت التهم الموجهة ضد الرجل منذ أكتوبر / تشرين الأول.
تم نشر خبر اعتقال السيد فيلين في وضع سمحت فيه سلطات الجمهورية الإسلامية مؤخرًا للمواطن الفرنسي سيسيل كولير المحتجز في إيران بالاتصال بعائلته لأول مرة بعد اعتقاله في مايو الماضي ، بعد أكثر من سبع شهور من الإعتقال.
