قناة كلمة الفضائية
ذكرت تقارير إعلامية يوم أمس الإثنين أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية لا تعتبر إيران التهديد الأول للبلاد بعد الآن.
تعتبر التحديات العالمية من أهم التهديدات التي ستواجهها البلاد في عام 2023 ، بحسب صحيفة هيوم التي قالت إن إيران تعتبر ثاني أخطر تهديد.
وذكر تقرير المخابرات الذي استشهدت به الصحيفة أن إيران ليست النقطة المحورية ولكنها جزء من أحجية مترابطة.
وقالت إن التوترات بين الولايات المتحدة والصين هي الديناميكية الرئيسية ، والتي من المتوقع أن تتصاعد في عام 2023 والتي ستوجه التحديات العالمية التي سيتعين على إسرائيل معالجتها.
علاوة على ذلك ، فإن الحرب المستمرة في أوكرانيا وتعطل سلسلة التوريد العالمية بسبب الوضع في الصين تعتبر أيضًا من التحديات العالمية الرئيسية.
وسلط التقرير الضوء على أن الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية أثر بشكل خاص على مصر والأردن.
وقالت إن خطر عدم الاستقرار في الضفة الغربية وغزة هو ثالث أخطر تهديد قد يتعين على إسرائيل التعامل معه في عام 2023.
في غضون ذلك ، اجتمع قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية في البرلمان وأصدروا بيانًا تعهدوا فيه بالعمل معًا ضد الحكومة الدينية اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو.
“سنعمل معا لمحاربة هذه الحكومة المتخلفة المناهضة للديمقراطية التي يتم تشكيلها والتي ستفكك اسرائيل من الداخل” ، حسبما قال قادة الحزب يائير لابيد من يش عتيد ، بيني غانتس من الوحدة الوطنية ، ميراف ميخائيلي من حزب العمل ، أفيغدور ليبرمان من حزب العمال يسرائيل بيتنو ومنصور عباس من رآم.
وقالوا: “عندما نعود إلى السلطة نعد بإلغاء أي تشريع متطرف يضر بالديمقراطية أو الأمن أو الاقتصاد أو المجتمع الإسرائيلي”.
