العفو الدولية: عشرات المحتجين في إيران معرضون لأحكام بإنهاء حياتهم

قالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، إن عشرات المحتجين في إيران يواجهون خطر التعرض لأحكام بإنهاء حياتهم، محذرة من خطر الحكم على الشاب محمد قبادلو، الذي اعتقال خلال الاحتجاجات بإيران.

النظام الإيراني يتمسك بقراراته

وفي المقابل، دافع المتحدث باسم السلطة القضائية الإيراني، مسعود ستايشي، عن قرار إنهاء حياة المواطن الإيراني– البريطاني المتهم بالتجسس، علي رضا أكبري، واعتبره علامة على “قوة وحساسية النظام القضائي” في إيران، بعد أن أثار القرار موجة عالمية واسعة من الإدانة والاستهجان.

وقال ستايشي، خلال مؤتمر صحفي: “النظام القضائي ضرب صفعة قاسية على وجه البريطانيين بإنهاء حياة جاسوسهم، وإننا سنتابع حقوق الشعب الإيراني في المحاكم المحلية والدولية بشكل كامل”.

نشطاء ومحتجون إيرانيون في خطر

من ناحية أخرى، أعلنت لجنة متابعة أوضاع المتظاهرين المعتقلين، في تقرير، أن جواد روحي، وهو المتظاهر الإيراني الصادر ضده 3 أحكام بإنهاء حياته، تعرض للتعذيب المتكرر خلال الأيام الأولى من اعتقال، مما أدى إلى فقدانه القدرة علة النطق، والتحكم في جسده.

وفي سياق متصل، حذر المحامي، محمد مقيمي، من أن حياة الناشطة الإيرانية مجكان كشاورز في خطر، مضيفا أنها سبق الحكم عليها بالسجن 23 عامًا و6 أشهر، وأفرج عنها بسبب المرض، فيما جرى رفع قضية جديدة ضدها واتهمت بـ”الإفساد في الأرض”، وقد تواجه حكما بإنهاء الحياة.

اعتقالات متزايدة مع بداية العام

وكشفت منظمة “هنجاو” لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أنه خلال الأيام الخمسة عشر الأولى من العام الجاري، اعتقل النظام الإيراني ما لا يقل عن 96 مواطنًا كرديًا، من بينهم 13 شخصًا دون سن 18 عامًا، وخمسة طلاب وأربعة معلمين.

احتجاجات واسعة بسبب انقطاع الغاز في إيران

وقد أدى انقطاع الغاز في المدن الإيرانية إلى الإخلال بحياة المواطنين، في ذروة برد الشتاء، حيث اضطر السكان إلى الوقوف في طوابير طويلة للحصول على النفط لتشغيل المدافئ النفطية.

وتجمع سكان المدينة أمام مبنى الهلال الأحمر الإيراني للاحتجاج على هذه الأوضاع، للتنديد باستمرار انقطاع الغاز مرددين هتافات ضد النظام الحاكم.