قناة كلمة الفضائية
في إشارة إلى حكومة جمهورية إيران الإسلامية ، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية عن قلقها العميق بشأن “التدخل” في شؤون البلاد ، بما في ذلك “المضايقات الشخصية والمضايقة عبر الإنترنت” للمواطنين الأستراليين.
كما أكدت قناة ABC الأسترالية نقلاً عن المتحدث الرسمي باسم خارجية أستراليا ، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء 24 يناير، استمرار الجهود التي تبذلها حكومة هذا البلد لـ “الحفاظ على أمن” المواطنين الأستراليين و الضغط على الجمهورية الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية بيني وونغ: “أستراليا ستواصل العمل في الداخل للحفاظ على الأستراليين في مأمن من التدخل الخارجي والضغط على النظام الإيراني لانتهاكاته الفظيعة لحقوق الإنسان إلى جانب حلفائه”.
وأشار هذا المتحدث ، الذي لم يذكر اسمه ، كذلك إلى دور أستراليا “الأساسي” في زيادة الضغط الدولي على إيران ومحاولة طرد الجمهورية الإسلامية من لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة.
كما ورد في تقرير ABC ، فإن التدخل الأجنبي في الشؤون الأسترالية يعني ، بما في ذلك أنشطة عملاء الحرس الثوري الإيراني في الفضاء الإلكتروني من أجل “هجوم إلكتروني مستهدف على المنظمات الأسترالية”.
استنادًا إلى تقرير في البرلمان الأسترالي نُشر في سبتمبر 2022، تقول هذه القناة التلفزيونية إن عملاء الحرس الثوري الإسلامي يستخدمون المعلومات التي يحصلون عليها من خلال الهجمات الإلكترونية على هذه المنظمات “للابتزاز”.
