الشيخ عبد الحميد :يصف الحرية السياسية و الدينية للأقلية الشيعية في باكستان و افغانستان بنموذج لباقي الدول

وصف امام جمعة مدينة زاهدان الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي ، الحرية السياسية و الدينية التي تتمتع بها الأقلية الشيعية في باكستان و افغانستان بنموذج لباقي الدول، و أعلن عن شروط تحقيق الوحدة وهي : “تأمين الحريات الدينية و تنفيذ حقوق الأقليات”.
رئيس دار العلوم في مدينة زاهدان أشار إلى عدم وجود التمييز الديني و السياسي بخصوص الشيعة في باكستان و افغانستان و صرح ، يقول مشايخ الشيعة في باكستان و افغانستان بأنهم لايواجهون أي مشكلة أو صعوبة في وصول أبنائهم للمناصب الحكومية. حتى الشيعي يمكنه أن يكون رئيساً للجمهورية أو وزيراً أو محافظاً. محافظ ولاية بلوشستان في باكستان و كذلك محافظ ولاية هرات في افغانستان من الشيعة. هذه حقيقة بأن أخوتنا الشيعة في باكستان و افغانستان لايواجهون أي مشكلة في بناء مدرسة أو مسجد أو حسينية.
و أضاف بأن الشيعة و السنة في هذين البلدين و كثير من الدول الإسلامية التي يوجد فيها الشيعة الأعزاء كأقلية، متوحدون رغم عدم وجود إسبوع الوحدة.
و قال أيضاً : أولئك الذين أحياناً يستهدفون الشيعة في باكستان، ليسوا فقط أعداءاً للشيعة بل أعداءاً لباكستان أجمع و يستهدفون مساجد أهل السنة أحياناً و كذلك الجيش الباكستاني.
صرح الشيخ عبدالحميد بهذه التصريحات مساء الأحد ٢٩ يناير في جمع من الأساتذة و طلاب جامعة الأديان والمذاهب في مدينة قم عندما زاروه في مكتبه في زاهدان.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …