مطالب متكررة في فرنسا للإفراج عن مدرّسة محتجزة في إيران

تجمع عشرات الأشخاص، بينهم نواب وأقرباء للفرنسية سيسيل كولر المحتجزة في إيران منذ السابع من مايو الماضي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمس الاثنين للتعبير عن دعمهم لها.

و أوقفت هذه المدرسة و النقابية البالغة من العمر 38 عاماً وشريكها جاك باري أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران. وتتهمهما طهران بالتجسس.

ومنذ مايو الماضي، لم تتمكن عائلة سيسيل كولر من التواصل معها سوى مرة واحدة بشكل سريع جداً في ديسمبر الماضي.

وروى شقيقها لوك كولر لصحافيين أن “مذاك لم نتلقَ أي خبر عنها، لا نعرف أي شيء عن وضعها”. وأوضح أنها أمضت ثلاثة أشهر في السجن الانفرادي ووُضعت لاحقًا في زنزانة مع ستّ محتجزات أخريات.

وأكد أنه لا يملك “أي معلومة” في ما يخصّ التطورات في ملفها. وقال “نشعر باليأس بعض الشيء لكننا نفعل كل ما في وسعنا للمضي قدماً بالملف”.

من جهته، أشار تييري موسر محامي لجنة دعم كولر في حديث لوكالى “فرانس برس” إلى أن سيسيل كولر لم تحصل سوى على “زيارة قنصلية واحدة” في السجن. وأضاف أن “ما من محام يمكنه رؤيتها في أجواء سرية وتوفير أخبار لعائلتها” الغارقة في “نفق مظلم”.

وقال موسر: “نقدّر ونحترم عمل وزارة الخارجية الفرنسية لكننا مدركون بأن هذا العمل الصعب يجب أن يبقى في سرية مطلقة، وإلا فإنه قد لا يؤدي إلى نتائج ملموسة”.

يذكر أن هناك سبعة فرنسيين محتجزين في ايران بحسب الأرقام الرسمية.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …