المانيا تمنع “المركز الإسلامي” ذراع ايران من الفعالية على أراضيها

طرد المركز الإسلامي في هامبورغ، ذراع إيران الطولى بألمانيا، من معرض الكتاب في لايبزيغ الألمانية، على خلفية قمع طهران للاحتجاجات.

أعلنت ذلك كلوديا روث، المفوضة الفيدرالية للثقافة والإعلام، إذ قالت في تصريحات صحفية “نرحب بأن معرض لايبزيغ للكتاب رفض قبول المركز الإسلامي في هامبورغ كمشارك في فعالياته”.

وتابع “من وجهة نظرنا.. هذا هو القرار الصحيح”، مضيفة “المنظمة التي من الواضح أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالنظام الإيراني ليس لها مكان في معرض لايبزيغ للكتاب”.

فيما قال المعرض على “تويتر”، إنه: “وفقًا لمكتب هامبورغ لحماية الدستور (فرع الاستخبارات الداخلية بهامبورغ)، فإن المركز الإسلامي في هامبورغ مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنظام الإيراني ويدعم أعماله التي تنتهك حقوق الإنسان”.

وتابع: “لهذا السبب، رفضنا اليوم تسجيل المركز الإسلامي في معرض لايبزيغ للكتاب”.

وفقًا هيئة حماية الدستور، فإن هذا المركز هو “المركز الأكبر والأكثر نفوذاً” الذي يخدم مصالح إيران داخل ألمانيا، ومن يترأسه يعد ممثلاً للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، في جميع أنحاء أوروبا. 

ويعتبر المسجد الأزرق أو المركز الإسلامي في هامبورغ، سفارة غير رسمية للنظام الإيراني، ويشغل موقع مميز في المدينة الألمانية إلى جانب قنصليات ونادي تجديف وحدائق.

لكن المظهر خادع، فهيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية”، تقول إن هذا المركز يعمل “سفارة ظل للنظام الإيراني”.

ويتابع: “من حيث الأيديولوجية والتنظيم والأفراد، فإن المركز الإسلامي هو بؤرة لنظام طهران”.

ومؤخرا، دعا بيجان جير سراي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر، شريك في الائتلاف الحاكم، إلى إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ.

وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “بيلد” الألمانية “إن المركز الإسلامي هو الذراع الممتدة لنظام إيران الذي يستخدم المركز لنشر دعايته اللاإنسانية في ألمانيا.. يجب إغلاق المركز بالتأكيد “.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …