أول تعليق اميركي رسمي عن الإتفاق السعودي الايراني بوساطة صينية؛ كنا على علم بذلك

صفت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين ١٣ مارس، الاتفاق الذي أُعلن عنه، الجمعة، بين المملكة العربية السعودية وإيران، بوساطة صينية، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين بـ”الأمر الجيد للغاية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “نحن ندعم الحوار والجهود الدبلوماسية وأي شيء من شأنه أن يعمل على تهدئة التوترات في المنطقة، وربما يساعد على منع الصراع”، وأضاف أن بلاده “دعمت هذه العملية في كل خطوة”.

وأجاب برايس على سؤال عما إذا كان نجاح الاتفاق بوساطة صينية يشير إلى تهميش دور الولايات المتحدة في المنطقة، قائلا إنه “يواجه صعوبة في تقبل لإمكانية استبدال دورنا، خاصة أنه لا توجد دولة على وجه الأرض بذلت جهودا أكثر من الولايات المتحدة للمساعدة في جعل المنطقة أكثر استقرارا وتكاملا”.

ولفت إلى جهود إدارة جو بايدن في المنطقة، بما في ذلك اليمن والصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائلا: “على ما أعتقد، لقد حققت تلك الجهود نتائج جعلت منطقة أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا”.

وذكر: “إذا غيرت إيران، كنتيجة لهذا الاتفاق سلوكها، واتخذت بالفعل خطوات لاحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، فسيكون ذلك مفيدا للمنطقة”.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الإثنين، إن الولايات المتحدة كانت على تواصل مع السعودية خلال محادثاتها مع ايران وكانت تضعنا في صورة التطورات، وفقا لوكالة رويترز.

وأوضح سوليفان، أن الاتفاق السعودي الإيراني إيجابي في وقف تصعيد التوترات في المنطقة وهو أمر طيب، لافتا إلى أن والولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالوساطة بين البلدين بسبب علاقاتنا مع طهران.

وعلى جانب آخر، أضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات صحفية اليوم، أن الولايات المتحدة ترحب بالتنافس مع الصين وما من داع للصراع معها.

وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي: “نريد أن تكون علاقتنا مع الصين تنافس لا صراع”.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …