أمريكا تحتفظ بأكثر من مليون قطعة من الذخائر الإيرانية 

أعلنت  وزارة العدل الأمريكية، في بيان صادر عنها  الجمعة، أن الولايات المتحدة تسعى للاحتفاظ بأكثر من مليون قطعة من الذخائر التي صادرتها البحرية الأمريكية في ديسمبر من ايران كانت في طريقها الحوثيين في اليمن. 


أمريكا تحتفظ بأسلحة إيرانية 


 ومن جانبه ذكر  وزير العدل ميريك جارلاند في بيان “أحبطت الولايات المتحدة عملية كبيرة للحرس الثوري الإيراني لتهريب أسلحة حربية إلى جماعة مسلحة في اليمن”.

وتابع:  “وزارة العدل تسعى الآن لمصادرة تلك الأسلحة ومن بينها أكثر من مليون قطعة من الذخائر والآلاف من أجهزة التفجير للقذائف صاروخية الدفع”.
وفي فبراير الماضي، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الجيش الامريكي يدرس إرسال آلاف الأسلحة التي جرى ضبطها، وأكثر من مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا بعدما كانت في الأصل متجهة إلى مقاتلين مدعومين من إيران في اليمن.

إرسال 5000 بندقية هجومية إلى أوكرانيا

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يبحثون إرسال أكثر من 5000 بندقية هجومية إلى اوكرانيا، و1.6 مليون طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة، وعدد قليل من الصواريخ المضادة للدبابات، وأكثر من 7000 من الأدوات المفجرة التي جرى ضبطها في الأشهر القليلة الماضية قبالة الساحل اليمني من مهربين يشتبه بأنهم يعملون لصالح إيران، بحسب التقرير.

سيطرة القوات الأمريكية على أسلحة إيرانية

وفي مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية للكاتبين لجوناثان لورد وأندريا كيندال- تيلور، طالبا فيه إدارة بايدن التي سيطرت على آلاف الأسلحة الإيرانية التي كانت في طريقها للحوثيين، أن تحولها إلى أوكرانيا.


وبحسب الكاتبين فإن البحرية الأمريكية والفرنسية سيطرت في الشهر الماضي على سفن شحن محملة بآلاف البنادق المهربة من إيران إلى اليمن. 

وأرسلت طهران الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر تصدير السلاح للجماعة المتمردة. 

وكانت الغارتان وحدهما كافيتين لمصادرة آلاف البنادق والرشاشات والصواريخ المضادة للدبابات المصنعة على الطريقة الروسية إلى جانب نصف مليون رصاصة.

ملاحقة سفينة إيرانية محملة بصواريخ أرض- جو

كما قامت البحرية البريطانية بملاحقة سفينة إيرانية محملة بصواريخ أرض- جو ومحركات لصواريخ كروز. وبدلا من ترك الأسلحة في المخازن يعلوها الغبار، يجب على واشنطن إرسالها إلى أوكرانيا، كما يقول الكاتبان.


ومن جهة أخرى، أشار الكاتبان إلى قوة المهام الخاصة بالبحرية 59، والتي اخترعت العديد من الطرق لمنع التحركات الإيرانية ونقل الأسلحة عبر البحر.

 ويقول الكاتبان إن الأسلحة بعد تفتيشها وتسجيلها من قبل الأمم المتحدة كدليل على خرق إيران قرار مجلس الأمن 2624، تخزن في منشآت تابعة للجيش الأميركي في المنطقة.


وحان الوقت لوضع هذه الأسلحة في خدمة قضية جيدة: دعم أوكرانيا. وقالا إن وزارة الدفاع الامريكية والناتو حشدا جهودهما لنقل عدة أنواع من الأسلحة إلى أوكرانيا، من البنادق إلى المقذوفات الصاروخية والدبابات.

 وفي  يناير، ذهبت وزارة الدفاع الأمريكية أبعد من ذلك، وقررت استخدام مخزونها من الأسلحة في إسرائيل من القنابل المدفعية لدعم كييف. والحاجة لم تنته بعد. ويحاول البنتاجون البحث عن طرق لزيادة إنتاج المقذوفات المدفعية بنسبة 400% خلال العامين المقبلين، في وقت تقوم فيه بتخزين أسلحة إيرانية قابلة للاستعمال.


ورغم أن الأسلحة الإيرانية لن تسد حاجة الجيش الأوكراني، فإنها ستساعده مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي.

 وغير سد الحاجة الضرورية، فإن نقل الأسلحة سيترك أثرا إيجابيا، ويؤدي إلى دق إسفين بين روسيا وإيران، في وقت تتلاقى فيه مصالحهما. وقدمت إيران معدات عسكرية ومسيّرات لروسيا استُخدمت في ضرب أوكرانيا.

شاهد أيضاً

بلا مأوى

مسؤول حكومي: 23 مليون شخص من سكان إيران بلا مأوى

وقال محمد آئيني، نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية: “في الوقت الحالي، هناك 23 مليون شخص …