قناة كلمة الفضائية
افادت مصادر اعلامية عبرية عن تنفيذ عمليات اغتيال داخل سوريا من دون ان تحدد الشخصيات المستهدفة بعد ساعات من قصف للمقرات الامنية في محيط دمشق في سياق سلسلة غارات نفذتها اسرائيل على مدار الاسبوعين الماضيين
وعلى الرغم من اصرار مصادر اسرائيلية بان الجيش “ينفي قيامه بتنفيذ هجوم داخل الأراضي السورية” الا ان تقارير عربية قالت ان “طائرات مجهولة هاجمت مبنى يوجد فيه اجتماع لضباط استخبارات في النظام السوري ومسؤولين إيرانيين ، بينهم قائد كبير في فيلق القدس ، ووقع الهجوم بريف دمشق وبحسب التقارير سقط قتلى وجرحى.
اعلام الاحتلال تحدث عن ان القـصف الذي استهدف مقراً للاجتماعات في ريف دمشق هو فيلا تابعة لماهر الأسد ومن ضمن الموجودين في الاجتماع قائد الحرس الثـوري الإيراني “إسماعيل قآني” وقالت الانباء الاسرائيلية انه اصيب في الغارة.
واعلنت ايران الاسبوع الماضي عن مصرع اثنين من المستشارين الكبار العاملين في فيلق القدس خلال الغارات الاسرائيلية على سورية
واعترفت اسرائيل لاول مرة عن ضلوعها في الهجوم الاخير على سورية وقالت انها استهدفت مقرا للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري.
