قناة كلمة الفضائية
تشير التقارير الواردة من إيران إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثلاثة بجروح يوم السبت ١٥ ابرايل، بعد أن فتحت قوات الشرطة النار على متظاهرين في قرية دانيال في مازندران بسبب خلاف على ممتلكات وقفية ضريح “دانيال”.
واتهم قائد شرطة مدينة عباس آباد ، في مقابلة مع وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية ، المتظاهرين بإضرام “النار عمدا” في غرفة الحراسة ومنزل مجلس أمناء الوقف العام لضريح دانيال ، فضلا عن “إلقاء الحجارة وإطلاق النار. بأسلحة غير مشروعة “على قواته.
وفي الوقت نفسه ، أكد مصطفى بابائي على إطلاق النار من قبل رجال الشرطة على المتظاهرين ، وقال إنه بعد إصابة خمسة قرويين خلال هذا الصراع ، تم نقلهم جميعًا إلى المركز الطبي ، لكن توفي اثنان منهم بسبب خطورة إصاباتهم.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فإن هذا الصراع وقع بعد أن اتخذ نائب إدارة الوقف العام لضريح دانيال في قرية دانيال إجراءات لبناء سور وإقامة أكواخ لملكية الأرض في هذه القرية.
أفادت بعض المصادر المحلية وحقوق الإنسان ، بما في ذلك موقع هارانا ، أن احتجاج أهالي قرية دانيال على مصادرة الأراضي في هذه القرية من قبل نائب رئيس الأوقاف العامة في دانيال قوبل بقمع عنيف من قبل ضباط الشرطة.
كما غردت حملة الدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين بأن نزاعًا اندلع في قرية دانيال التابعة لمدينة سلمانشهر بين الأهالي وإدارة الأوقاف بعد أن عزمت هذه المؤسسة الحكومية مصادرة ألف هكتار من الأراضي من أهالي القرية من خلال تزويرها “خطاب وقف مزيف”.
