الشرطة الباكستانية توقف رئيس الوزراء السابق عمران خان

وقالت شرطة إسلام أباد في حسابها على “تويتر” “لقد تم توقيف عمران خان في قضية قدير تراست”، في إشارة إلى قضية فساد.

وأمس الإثنين، حذر الجيش الباكستاني، عمران خان، من إطلاق “مزاعم لا أساس لها” بعدما اتهم هذا الأخير مجدداً ضابطاً كبيراً بالضلوع في “مؤامرة” تهدف إلى قتله.

وكان الجيش قد ساند في بادىء الأمر وصول خان إلى السلطة في 2018 قبل أن يسحب دعمه له، ثم تمت إزاحة خان من السلطة عبر تصويت لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في إبريل/ نيسان 2022.

منذ ذلك الحين يمارس خان ضغوطاً على الحكومة الائتلافية الهشة لتنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر/ تشرين الأول.

وخلال تجمع نظم في نهاية الأسبوع في لاهور (شرق)، أكد خان مجدداً أنّ الميجور جنرال فيصل نصير وهو ضابط كبير في الاستخبارات، ضالع في محاولة الاغتيال التي جرت في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 حين أصيب رئيس الوزراء السابق برصاصة في ساقه.

وأعلن جهاز العلاقات العامة في الجيش، في بيان، أنّ “هذه المزاعم المفبركة والخبيثة مؤسفة جداً وغير مقبولة”.

وأضاف البيان “إنه توجه ثابت منذ السنة الماضية. يتعرض مسؤولو الجيش والاستخبارات لإيحاءات ولدعاية مثيرة للانتباه بهدف الوصول إلى غايات سياسية”.

ورد رئيس الوزراء شهباز شريف الذي اتهمه خان أيضاً بالضلوع في مخطط لاغتياله، على “تويتر”، قائلاً إنّ “مزاعمه التي لا تستند إلى أي دليل ضد الجنرال فيصل نصير والضباط في وكالة استخباراتنا، لا يمكن السماح بها ولن يتم التسامح معها”.

الانتقادات للمؤسسة العسكرية في باكستان نادرة عموماً حيث يمارس قادة الجيش نفوذاً واسعاً على السياسة الداخلية والخارجية. وهم يواجهون منذ فترة طويلة اتهامات بالتدخل لإيصال حكومات إلى السلطة أو إسقاطها.

أوقفت الشرطة الباكستانية، رئيس الوزراء السابق عمران خان، أمس الثلاثاء، أثناء مثوله أمام محكمة في العاصمة إسلام أباد في إحدى القضايا العديدة التي تستهدفه منذ إزاحته من السلطة في إبريل/ نيسان 2022.

وقالت شرطة إسلام أباد في حسابها على “تويتر” “لقد تم توقيف عمران خان في قضية قدير تراست”، في إشارة إلى قضية فساد.

وأمس الإثنين، حذر الجيش الباكستاني، عمران خان، من إطلاق “مزاعم لا أساس لها” بعدما اتهم هذا الأخير مجدداً ضابطاً كبيراً بالضلوع في “مؤامرة” تهدف إلى قتله.

وكان الجيش قد ساند في بادىء الأمر وصول خان إلى السلطة في 2018 قبل أن يسحب دعمه له، ثم تمت إزاحة خان من السلطة عبر تصويت لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في إبريل/ نيسان 2022.

منذ ذلك الحين يمارس خان ضغوطاً على الحكومة الائتلافية الهشة لتنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر/ تشرين الأول.

وخلال تجمع نظم في نهاية الأسبوع في لاهور (شرق)، أكد خان مجدداً أنّ الميجور جنرال فيصل نصير وهو ضابط كبير في الاستخبارات، ضالع في محاولة الاغتيال التي جرت في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 حين أصيب رئيس الوزراء السابق برصاصة في ساقه.

وأعلن جهاز العلاقات العامة في الجيش، في بيان، أنّ “هذه المزاعم المفبركة والخبيثة مؤسفة جداً وغير مقبولة”.

وأضاف البيان “إنه توجه ثابت منذ السنة الماضية. يتعرض مسؤولو الجيش والاستخبارات لإيحاءات ولدعاية مثيرة للانتباه بهدف الوصول إلى غايات سياسية”.

ورد رئيس الوزراء شهباز شريف الذي اتهمه خان أيضاً بالضلوع في مخطط لاغتياله، على “تويتر”، قائلاً إنّ “مزاعمه التي لا تستند إلى أي دليل ضد الجنرال فيصل نصير والضباط في وكالة استخباراتنا، لا يمكن السماح بها ولن يتم التسامح معها”.

الانتقادات للمؤسسة العسكرية في باكستان نادرة عموماً حيث يمارس قادة الجيش نفوذاً واسعاً على السياسة الداخلية والخارجية. وهم يواجهون منذ فترة طويلة اتهامات بالتدخل لإيصال حكومات إلى السلطة أو إسقاطها.

شاهد أيضاً

استدعاء طالبة واعتقالها

استدعاء طالبة واعتقالها ونقلها إلى سجن إيفين

تم اعتقال مطهره جونهئي، الطالبة الموقوفة في جامعة طهران للعلوم الطبية، ونقلها إلى سجن إيفين …