قناة كلمة الفضائية
ندد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك امس بـ«العدد المرتفع بشكل مخيف» لعمليات الإعدام هذا العام في إيران، والتي يصل معدلها إلى أكثر من عشرة إعدامات أسبوعيا. وقال تورك، في بيان، «في المعدل، منذ بداية العام، يعدم أكثر من عشرة أشخاص كل أسبوع في إيران، مما يجعلها واحدة من الدول التي سجلت أعلى عدد إعدامات في العالم».
وأضاف «بهذا المعدل، من المثير للقلق أن نرى أن إيران تسلك المسار نفسه كما في العام الماضي، عندما أعدم حوالي 580 شخصا»، واصفا هذه الحصيلة بـ «الشائنة».
وقال تورك إن «فرض عقوبة الإعدام على جرائم تتعلق بالمخدرات أمر يتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان».
وقالت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمدساني، خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف، إنه إذا استمر الاتجاه الحالي هذا العام «سيمثل أعلى معدلات من تطبيق عقوبة الإعلام في إيران منذ العام 2015»، عندما «تم الإبلاغ عن 972 عملية إعدام».
وامس الاول أعدم رجلان شنقا في إيران بتهمة التجديف، هما صدر الله فاضلي زاري ويوسف مهرداد، الأمر الذي أثار إدانة من واشنطن ومنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية.
وأعدم السبت الماضي المعارض الإيراني السويدي حبيب شعب، الذي أدين بقيادة جماعة انفصالية عربية في غرب البلاد وحكم عليه بالإعدام بتهمة «الإرهاب». وتقول الأمم المتحدة، نقلا عن مصادر، إن 45 شخصا على الأقل، بينهم 22 ينتمون إلى أقلية البلوش، أعدموا خلال الأيام الـ 14 الماضية فقط، وأعدم معظم هؤلاء لأسباب تتعلق بالمخدرات.
