قناة كلمة الفضائية
جرى تنظيم مظاهرة بالقرب من مقر رئيس الوزراء البريطاني، في داونينج ستريت أمس الجمعة، عقب موجة من الإعدامات الأخيرة في إيران.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا”، بأنه تنظيم المظاهرة في نفس اليوم الذي أعدمت فيه السلطات في إيران ثلاثة رجال على صلة بمظاهرات واسعة النطاق مناهضة للحكومة العام الماضي.
وأدين الرجال الثلاث مجيد كاظمي /30 عاما/ وصالح ميرهاشمي /36 عاما/ وسعيد يعقوبي /37 عاما/، بناء على تورطهم المزعوم في إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد من قوات الأمن في أصفهان في 16 نوفمبر الماضي.
وحمل نحو عشرين متظاهرا لافتات تحمل صور الأشخاص الثلاثة . وشارك في المظاهرة، التي نظمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، العديد من المنظمات التي تعارض النظام الإيراني.
وحثت المحاضرة الجامعية ورئيسة رابطة نساء من أجل حرية إيران، إيلا ذبيحي، الحكومة على تصنيف فيلق الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية وغلق السفارة الإيرانية في لندن.
وقالت ذبيحي “اليوم نطلب إدانة قوية من المجتمعين البريطاني والدولي لهذا النظام”.
وشكك الكثيرون في شرعية الأحكام الصادرة بحق الرجال الثلاثة، فيما وصفت وزارة الخارجية الأمريكية المحاكمات بأنها “صورية” أمس الأول الخميس.
وبإعدامات أمس الجمعة، يرتفع إجمالي الإيرانيين الذين أعدموا على صلة بالمظاهرات إلى سبعة.
