ايران تتهم ٢٠ دولة بالوقوف وراء اكبر احتجاجات ايرانية اندلعت العام الماضي عقب مقتل مهسا اميني

أعلن مسؤول إيراني في جهاز الاستخبارات أن عشرين دولة من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ضالعة في حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني في سبتمبر/أيلول وأسفرت عن مئات القتلى، بينما اتهمت السلطات الإيرانية “أعداء أجانب” بتأجيج الاحتجاجات الأعنف التي هزت الجمهورية الإسلامية وقمعتها بشدة، فيما لا يزال الآلاف من الموقوفين يقبعون في السجون ويواجه بعضهم تهما تتعلق بالجوسسة والتحريض على إسقاط النظام الإسلامي.

وقال رئيس الاستخبارات الجنرال محمد كاظمي في حديث لموقع المرشد الأعلى خامنئي نشرت مقتطفات منه اليوم الاثنين في وسائل الإعلام الرسمية إن “التحقيقات التي أجراها جهاز استخبارات الحرس الثوري تظهر تورط أجهزة استخبارات من حوالي 20 دولة في أعمال الشغب”. وتصف السلطات الإيرانية عموما الاحتجاجات بأنها “أعمال شغب” تشجعها دول ومنظمات معادية لإيران.

وقُتل مئات الأشخاص خلال الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في 16سبتمبر/أيلول 2022 بعد اعتقالها لدى شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة.

ومن الدول المتورطة ذكر الجنرال الإيراني الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وفرنسا وألمانيا وكندا وبلجيكا والنمسا وألبانيا وأستراليا وايسلندا وايطاليا وكوسوفو والنروج والبحرين ونيوزيلندا وإسرائيل، لافتا إلى أن معظم تلك الدول فرضت عقوبات على الحكومة وقوات الأمن الإيرانية لقمعها على الاحتجاجات.

وأشار الجنرال كاظمي في حديثه إلى استخدام هذه الدول لرعايا غير أوروبيين مثل الأفغان والباكستانيين والعراقيين لجمع معلومات عن سير الاضطرابات، كما أدان “نشاط دبلوماسيين من السفارة الفرنسية في طهران لقيامهم “بجمع معلومات ميدانية عن أعمال الشغب وأوضاع القوات الأمنية.

شاهد أيضاً

صورة لجثمان الرئيس الايراني و هو في الكفن 

نشرت وسائل إعلام ايرانية الثلاثاء 21 مايو و بالتزامن مع ماسم تشييع جثمان ابراهيم رئيسي …