قناة كلمة الفضائية
كشف تقرير سنوي للمكتب الفدرالي لحماية الدستور في ألمانيا، أن كلًا من روسيا، والصين، وتركيا، وإيران، “تنشط” على صعيد التجسس على ألمانيا.
وحذّر جهاز الأمن الداخلي الألماني في التقرير، الثلاثاء، من مخاطر ما وصفه بـ”عملية تجسس عدوانية روسية”، لافتًا إلى وجود “اهتمام متزايد” لدى الكرملين تجمع معلومات، بعد فرض الغرب عقوبات على روسيا، ودعمه اوكرانيا.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، في مقدمة التقرير، إن “الحرب التي تشنها روسيا على اوكرانيا تمثل حقبة جديدة للأمن الداخلي أيضًا”، مبينة أنه “في زمن الحرب تعتمد القيادة في الكرملين على عمل أجهزة الاستخبارات الروسية”.
وتضمن التقرير دعوة صريحة من المكتب الفدرالي إلى الاستعداد لمواجهة ما قال إنه “عملية تجسس روسية أكثر سرية وعدوانية في المستقبل”، من جانب “أنشطة سيبرانية مصدرها روسيا”.
وبحسب التقرير الألماني، تحاول الأجهزة الاستخباراتية الروسية “إدخال موظفين جدد إلى المانيا”، إلى جانب مواصلة أو تجديد أنشطة عبر الطواقم الحالية.
وفي سياق مُتصل، أشار المكتب الفدرالي لحماية الدستور، إلى أن الصين هي واحدة من 4 “لاعبين رئيسين” ينشطون على خط التجسس على المانيا، معتبرًا أن بكين تعد “أكبر تهديد على صلة بالتجسس الاقتصادي والعلمي والاستثمارات الأجنبية المباشرة في المانيا”.
وتحدث المكتب عن أن “هيكلية (الجيش الألماني) وتسليحه وتدريبه”، موجودة على جدول أعمال أجهزة استخبارات الصين.
ولفت المكتب إلى أنه بالإضافة إلى روسيا والصين، تعد تركيا وإيران لاعبين رئيسين على صعيد التجسس على المانيا، مبينًا أن إيران وتركيا تركّزان على أفراد ومجموعات ممن تعتبران أنهم جزء من المعارضة السياسية للحكومة في طهران وأنقرة، في حين أشارت الوزيرة “فيسر” إلى أن كوريا الشمالية “منخرطة بقوة في عمليات تجسس” في المانيا.
