قناة كلمة الفضائية
ذكرت مصادر مطلعة، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي)، شرع في تحقيقاته بخصوص قضية المبعوث الرئاسي إلى إيران، روبرت مالي، في قضية تعامله مع مواد سرية، وفق ما ذكرت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية.
كشفت 3 مصادر مطلعة، إن مكتب إف بي أي، الذي يحقق في تعاملات مالي، لم يحسم الأمر فيما يخص أي تحقيقات ذات طابع جنائي.
كان مالي مبعوثاً رئاسياً لإيران، و يعمل في وزارة الخارجية، وشملت وظيفته محاولة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، فضلاً عن المفاوضات لإطلاق 3 مواطنين أمريكين على الأقل، ما زالوا محتجزين من قبل طهران.
ونسق مالي بشكل وثيق مع كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومجلس الأمن القومي الذي يقود فيه بريت ماكدورك، قسم الشرق الأوسط.
وأضافت الشبكة أن النائب الجمهوري، مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، المحبط من عدم مشاركة المعلومات مع لجان الكونجرس التي تشرف على وزارة الخارجية، أرسل خطاباً يحدد ، موعداً نهائياً للوزارة لتقديم آخر المستجدات.
وزعمت رسالته أن الكونجرس قد تم تضليله بشأن سبب غياب مالي، والذي عُزي في وقت سابق، إلى مسألة أسرية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر “نحن نأخذ التزاماتنا الرقابية على محمل الجد. من الواضح أننا تلقينا رسالة من ماكول، كنا نراجعها وسنعمل مع مكتبه في هذا الشأن”.
وكان مالي قد أرسل رسالة إلكترونية إلى شبكة سي بي إس نيوز قال فيها: “إنه كان في إجازة بعد أن تم إبلاغه بأن تصريحه الأمني قيد المراجعة، وقال بعد ذلك إنه لم يتم تزويده بأي معلومات إضافية حول ما أشار إليه بالتحقيق، لكنه قال إنه يتوقع أن يتم حلها بشكل إيجابي وسريع.
