قناة كلمة الفضائية
تمر الأيام والأشهر والسنوات ولاتزال الميليشيات التابعة لإيران تسرح وتمرح في المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان بريف دمشق، بقيادة حزب الله اللبناني الذي يتزعم المنطقة هناك ويعد الآمر الناهي في كل شيء هناك، وبدأت الميليشيات الغير سورية مطلع العام 2021، بخطة ممنهجة للسطو على المناطق الحدودية بتلك المناطق بتسهيل من حزب الله عبر شراء واستملاك الأراضي الواقعة على الحدود بين البلدين.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية قامت منذ مطلع العام 2021 وحتى مطلع العام 2024، بشراء أكثر من 698 أرض في منطقة الزبداني ومحيطها وأطرافها ومناطق أخرى هناك وما لا يقل عن 749 أرض في منطقة الطفيل الحدودية ومناطق أخرى قربها وفي محيطها.
كذلك، تستمر مصادرة الشقق الفارهة والفلل في منطقة بلودان ومناطق قربها وفي محيطها من قبل الميليشيات ذاتها، ليرتفع إلى أكثر من 595، تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك الميليشيات خلال السنوات الثلاث، بدعم مطلق من قبل حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك.
