وقال الدكتور محمد رضا ظفركندي الأمين العام لجمعية الأطباء: “علينا بكل أسف وتعاطف أن نعلن أن الوضع الحالي والآفاق المستقبلية للبلاد والشعب ليست جيدة، والمؤشرات الحيوية وصلت إلى حد الإنذار. في التقييمات الأخيرة، حوالي 80٪ من طلاب الطب لدينا يفكرون في مغادرة البلاد.
وأضاف: العديد من أساتذة الجامعات القيمة يغادرون البلاد. اليوم، مجالات مهمة مثل جراحة القلب، و طب الطوارئ، والتخدير، والعديد من المجالات الطبية ليس لديها متطوعين، وتبقى مقاعد المساعدين شاغرة.
وأضاف أن العديد من الأدوية الأساسية، بما في ذلك أدوية مرضى السرطان، إما غير متوفرة أو يجب شراؤها من السوق السوداء بتكاليف باهظة.
وتعرضت استقلالية الجامعات لأضرار جسيمة في ظل الظروف الأمنية، إلى حد طرد بعض الأساتذة المشهورين أو إجبارهم على التقاعد.