يقول المجلس التنسيقي لمنظمات اتحاد المعلمين إنه “في إجراء غير مسبوق”، تم “رفض ما بين ثلاثة إلى ستة آلاف شخص بشكل انتقائي” في امتحانات التوظيف لوزارة التربية التعليم لأسباب أيديولوجية!
أفادت هذه الهيئة النقابية المستقلة يوم السبت 4 فبراير ، أن اسباب رفض هؤلاء الافراد يعود إلى “صلاة القضاء، و قلة الحضور في صلوات الجمعة والجماعة، وقلة المشاركة في المظاهرات الحكومية، و قلة الحضور أو عدم الحضور في الانتخابات، و الإدلاء بالتعليقات السياسية في الفضاء الإلكتروني، و عدم الإهتمام بالحجاب”.
وبحسب هذه النقابة، تمت معاقبة المعلمين لأسباب سياسية مثل “عدم المشاركة في الانتخابات” في الوقت نفسه الذي تم فيه قبول أكثر من “ثلاثة آلاف وخمسمائة من طلبة الحوزة كمدرسين” في امتحان التوظيف!