قناة كلمة الفضائية
التقى غلام حسين محسني أجئي، يوم الاربعاء 14 فبراير، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في اليوم الثاني من زيارته للعراق.
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة التعاون وتنسيق مواقف البلدين من أجل حفظ الأمن والاستقرار داخل الحدود وفي المنطقة، فضلا عن “مكافحة الإرهاب”.
كما أكد غلام حسين محسني أجئي في هذا اللقاء على ضرورة مواصلة هذا المسار، في إشارة إلى جهود البلدين في “مكافحة الإرهاب”.
كما التقى رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية، الأربعاء، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وبحسب تقرير مكتب رئيس الوزراء العراقي، أكد السوداني خلال هذا اللقاء أهمية تعزيز “التعاون القضائي بين بلاده وإيران في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات”.
تأتي زيارة رئيس السلطة القضائية الإيرانية إلى العراق في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري الإيراني 16 يناير الشهر الماضي على إقليم كردستان، ووصف العراق هذا الإجراء بأنه غزو لأراضيه واستدعى سفيره في طهران.
كما اشتكى العراق إلى مجلس الأمن الدولي ردا على هذا الهجوم الصاروخي الإيراني.
وفي أحد إعلاناته الثلاثة، التي نُشرت صباح يوم 17 يناير، على مسافات قصيرة من بعضها البعض، ادعى الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف “أحد مقرات التجسس الرئيسية” لإسرائيل في إقليم كردستان ردا على عملية القتل التي طالت عددا من “قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة”.
في الوقت نفسه، أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين جراء هجمات الحرس الثوري الإيراني دون أن تذكر هوية الضحايا.
وتطلق الجمهورية الإسلامية والميليشيات التي تدعمها في المنطقة على تحالفها المناهض لأميركا وإسرائيل اسم “محور المقاومة”.
