طالبت 25 مؤسسة وجمعية إيرانية “مستقلة ومتعددة الأطراف” القادة السياسيين المشاركين في مؤتمر ميونيخ الأمني بمواجهة الجمهورية الإسلامية باعتبارها “أحد أكبر داعمي الإرهاب ومنتهكي حقوق الإنسان”.
وكتبت هذه المنظمات المدنية، يوم الجمعة 16 فبراير، في بيان، إلى السياسيين الحاضرين في هذا المؤتمر: “من أجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة، ادعموا الحركة العلمانية والمحبين للحرية والديمقراطية و محبي السلام و المخالفين للتمييز ضد المرأة والحياة والحرية”.
رحب هذا البيان بعدم دعوة ممثلي الجمهورية الإسلامية لحضور أهم مؤتمر أمني في العالم، وطالب باتخاذ إجراءات للإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، ووقف عمليات الإعدام، وحرية وصول الشعب الايراني للإنترنت ومساعدة المتضررين من الاحتجاجات.
كما أشار الموقعون على هذا البيان إلى دعم الجمهورية الإسلامية لـ”الشبكات الإرهابية” وطالبوا بقطع وصول “الإرهابيين” إلى الموارد المالية وإدراج الحرس الثوري الإسلامي في “قائمة الجماعات الإرهابية”. “.