قناة كلمة الفضائية
بما أن “مشروع الشفافية التكنولوجية” اتهم يوم الأربعاء 14 فبراير شبكة التواصل الاجتماعي X بانتهاك هذه العقوبات بسبب تلقي أموال مقابل إنشاء حسابات خاصة أو مميزة للمستخدمين الخاضعين للعقوبات الأمريكية، فقد قامت هذه الشبكة يوم الخميس 15 فبراير بإزالة وسائل الإعلام الإيرانية, مثل برس تي في، وإيرنا، وتسنيم، وعلم، وتلفزيون هيسبان.
وشدد مشروع الشفافية التكنولوجية، في تقرير ينتقد مديري شبكة X الاجتماعية لتقديم خدمات الدفع لحسابات تابعة للجمهورية الإسلامية، على أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على وسائل إعلام مثل تسنيم وPressTV في سبتمبر الماضي.
كما أعلنت مجلة “هيل” في تقرير لها عن تحديد 28 حساب مستخدم بموافقات زرقاء وذهبية، مرتبطة بحزب الله اللبناني ووسائل إعلام إيرانية وروسية من خلال هذا المشروع.
وتأكيداً لهذا الخبر، أعلنت قناة برس تي في عن إزالة التأكيدات الزرقاء والذهبية لحسابات القنوات الإخبارية الإنجليزية والعربية والإسبانية، برس تي في، والعالم، وهيسبان تي في، بالإضافة إلى وكالة تسنيم للأنباء، ووكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا). )، ميزان والموقع الرسمي للحكومة.
كما واجهت حسابات قناة “إن تي في” التلفزيونية الحكومية الروسية والبنك التجاري “ثينكوف” في موسكو والحسابات التابعة لجماعتي أنصار الله في اليمن وحزب الله اللبناني إزالة القراد الأزرق والذهبي.
الموافقات الزرقاء على شبكة التواصل الاجتماعي X تمثل الحسابات التي تدفع، والذهبي يمثل المنظمات الرسمية.
وزعمت قناة برس تي في في تقريرها أن إزالة هذه الموافقات تم من قبل جماعات الضغط الإسرائيلية في منتصف الحرب بين حركة حماس المتطرفة وإسرائيل.
في غضون ذلك، قامت شركة “ميتا” المالكة لموقعي إنستغرام وفيسبوك، بحجب الحسابات الرسمية للمستخدمين لعلي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في تلك الرسائل الاجتماعية.
وقالت شركة “ميتا” يوم الخميس 19 بهمن ردا على رسالة بريد إلكتروني لإذاعة فردا “لقد قمنا بحظر حسابات المستخدمين هذه بسبب الانتهاكات المتكررة لسياستنا فيما يتعلق بالكيانات والأفراد الخطرين”.
ولم توضح شركة “ميتا” حالات محددة لانتهاك سياستها من قبل حساب المستخدم الخاص بزعيم الجمهورية الإسلامية، لكن يبدو أنها تشير إلى دعم هذا الحساب لمجموعات وكيلة للجمهورية الإسلامية في المنطقة، والعديد منها مدرج على قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة.
وفقًا للسياسة، سيقوم حساب ميتا “بإزالة المنظمات والأفراد من منصاته التي تروج للعنف أو تشارك فيه”.
وكان حساب علي خامنئي الفارسي على إنستغرام يضم نحو خمسة ملايين ومائة ألف متابع قبل أن يتم حجبه من قبل ميتا. وكان هذا الرقم لحساب المستخدم باللغة الإنجليزية أكثر من 204 ألف متابع.
