ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن”إسرائيل تقف وراء انفجارات خطي أنابيب للغاز في إيران هذا الأسبوع” وأشارت إلى أن”الهجمات تمثل تصعيدا في حرب الظل بين إسرائيل وإيران”، وتابع”أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات الغاز في عدة مناطق في إيران، حيث يعيش ملايين الأشخاص”.
وبحسب الصحيفة، فإن أحد خطوط الأنابيب يذهب إلى أستارا، وهي مدينة مجاورة للحدود الشمالية لإيران مع أذربيجان. ونقلت نيويورك تايمز عن همايون فالكشاهي، كبير محللي الطاقة في شركة كبلر، قوله: “كان مستوى التأثير مرتفعًا جدًا لأن هذين خطي أنابيب رئيسيين يمتدان من الجنوب إلى الشمال”وتابع “لم نر شيئًا كهذا من حيث الحجم والنطاق.
وفي السياق كشف المسؤولون الغربيون والخبير الاستراتيجي العسكري الإيراني بأن “هجمات خط أنابيب الغاز التي شنتها إسرائيل تتطلب معرفة عميقة بالبنية التحتية الإيرانية وتنسيقاً دقيقاً، خاصة وأن خطي أنابيب أصيبا في مواقع متعددة في نفس الوقت”، غير أنه قال إن “القرار أرسل تحذيرا صارخا من الضرر الذي يمكن أن تلحقه إسرائيل مع انتشار الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتصاعد التوترات بين إيران وخصومها، ولا سيما إسرائيل والولايات المتحدة”