قناة كلمة الفضائية
ووفقاً لبعض التقارير، قام ضباط استخبارات الحرس الثوري الإيراني “باعتقال” محمد تقي أكبر نجاد، الأستاذ في الحوزة العلمية في قم ومنتقد سياسات علي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية.
وكتبت بعض وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة أنباء هارانا لحقوق الإنسان، يوم السبت 17 فبراير، أنه تم اعتقال السيد أكبر نجاد في قم ونقله إلى مكان مجهول.
وكان أستاذ الحوزة هذا، والذي له تاريخ من الملفات القضائية ضده، قد انتقد في السابق سياسات الجمهورية الإسلامية وزعيم الجمهورية الإسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إنستغرام.
وانتقد السيد أكبر نجاد مؤسس الجمهورية الإسلامية وسياسات الحكومة في برنامج مصور بعنوان “النقد والجدل في الخطاب، استراتيجية ورؤية الإمام الخميني”، والذي تم تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي هذه المناظرة، وبينما انتقد “أدب التوتر” و”عنتريات” آية الله الخميني، قال إنه “لا يعرف العالم، إذا كان يعرف، ما أودى بالبلد إلى هذا المصير”. واستشهد محمد تقي أكبر نجاد بفرض ثماني سنوات من الحرب على البلاد كأحد الأمثلة على كلماته.
