قناة كلمة الفضائية
وبينما تتم متابعة جزء من القضية المعروفة باسم “مدينة إكباتان” في المحكمة الجنائية الأولى، فقد عقدت الجلسة الأولى لهذه القضية في المحكمة الثورية يوم الثلاثاء ٢٠ فبراير.
وبحسب هرانا الوكالة الاخبارية المعنية بحقوق الانسان في ايران، فقد عقد هذا الاجتماع في الفرع ١٥ من المحكمة الثورية في طهران، وترأسه أبو القاسم صلواتي، وبحضور ثمانية متهمين.
هؤلاء المتظاهرون الثمانية الذين تم اعتقالهم العام الماضي هم ميلاد أرمون، علي رضا كفائي، أمير محمد خوش إقبال، علي رضا برمرز بورناك، محمد مهدي حسيني، حسين نعمتي، مهدي إيماني، ونفيد نجران.
وبحسب هارانا، فإنه في هذا الاجتماع، وبعد قراءة لائحة الاتهام الموجهة إلى المتهمين، طُلب منهم تقديم دفاعاتهم عن التهم الموجهة إليهم، والتي تشمل قضايا مثل “المحاربة”، و”التجمع والتواطؤ”، و”إهانة المرشد الأعلى”، و”الدعاية ضد النظام” و”العضوية في جماعات معارضة للنظام”.
في نوفمبر الماضي، خلال احتجاجات المرأة والحياة والحرية، قُتل أحد أفراد قوة الباسيج يُدعى أرمان عليوردي في بلدة إكباتان شمال غرب طهران، وبعد ذلك اعتقل رجال الأمن 50 شابًا يعيشون في هذه البلدة.
وصدرت لائحة اتهام بحق ثمانية من المعتقلين. وقبل أيام، قال باام درفشان، محامي أحد المتهمين، لموقع ديدبان الإيراني، إن أربعة من المتهمين في هذه القضية متهمون بـ”المحاربة”.
وفي إشارة إلى “العيوب الأساسية” في هذه القضية، قال هذا المحامي إن أحد المعتقلين، ردا على القاضي الذي سأله عن سبب قبول اتهامه الباطل، قال: “لم يكن لدي خيار لعدم قبوله؟ “.
وقبل ذلك، تحدثت بعض المنظمات الحقوقية عن تعرض المتهمين في هذه القضية للتعذيب وسوء المعاملة.
وبحسب هارانا، لم يتم الإعلان عن موعد الجلسة القادمة لمحكمة الثورة للمتهمين ومحاميهم.
