في اليوم العالمي للغة الأم، دعا اتحاد الكتاب الإيرانيين إلى حرية الناشطين في هذا المجال

تزامنا مع 21 فبراير، اليوم العالمي للغة الأم، أكد اتحاد الكتاب الإيرانيين في بيان له أن حظر اللغات “يعد انتهاكا لجزء من حقوق الإنسان والمواطنة للناس”.

وذكر هذا المركز أن هذا الحظر كان “الروتين المعتاد للحكومات في إيران” منذ قرن من الزمان، وأشار إلى بعض طرق قمع حرية اللغات في إيران.

تم ذكر قمع الناشطين في مجال اللغة الأم، وإنشاء قيود ومحظورات مختلفة لعلماء اللغات “غير الرسمية”، وخلق التمييز بين اللغات عن طريق جعل اللغة رسمية، باعتبارها بعض طرق قمع حرية اللغات.

وبحسب هذا البيان، فإن شعار “المرأة الحياة الحرية ” لم يكن مجرد اسم رمزي للاحتجاجات المؤدية للحرية، بل كان يحمل أيضًا رسالة مهمة مفادها أن “الاختلاف في اللغات لا يمكن أن ينفي التضامن الإنساني”.

اليوم العالمي للغة الأم أقرته منظمة اليونسكو ثم الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، وتم اختيار يوم 21 فبراير لهذا اليوم؛ وفي 21 فبراير 1952، قُتل أربعة طلاب في بنجلاديش في بداية الحركة لجعل البنغالية لغة رسمية.

وفي الوقت نفسه، حذر المجلس التنسيقي للمنظمات النقابية في إيران، في بيان له بمناسبة هذا اليوم، من أن استمرار سياسة التعليم الأحادي اللغة بغض النظر عن الموقف اللغوي للمواطنين هو “غير علمي وغير ديمقراطي وخاطئ تمامًا”.

شاهد أيضاً

والدة أصفهانية قتلت طفلتها

والدة أصفهانية قتلت طفلتها وأضرمت النار في جسدها

وأكدت الشرطة أن الطفلة “ديانا” البالغة من العمر 11 عاماً، والتي تعاني من مرض التوحد، …