قناة كلمة الفضائية
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد اسماعيل زهي في خطبة الجمعة في 26 أبريل 2024، إلى أن عمليات الإعدام في البلاد لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإسلام والأديان السماوية، وأن الشعب الإيراني يريد وقف عمليات الإعدام.
وصرح إمام جمعة و خطيب مدينة زاهدان المنتقد للنظام الايراني:” توماج صالحي شاعر وفنان تكلم ولا ينبغي اعتباره محاربًا بسبب ذلك. ولم يكن قاطع طريق ولا قاتلاً يستحق الإعدام. وعلى المسؤولين التحلي بالصبر. لا تقتلوا الناس من أجل الكلمات. يجب على القضاة والنظام القضائي أن يأخذوا بعين الاعتبار أحوال الأمة ومطالبها”.
وأضاف: عليكم أن تستمعوا إلى كلام الأشخاص الذين أوصلوا الجمهورية الإسلامية وإياكم إلى السلطة. الاستراتيجية والحكمة هي أن تكون الأمة إلى جانبكم وأن توقف جميع عمليات الإعدام. إن عمليات الإعدام التي تتم باسم المخدرات ليس لها مكان في القرآن ولا في السنة. ولا يصح اعتبار الأشخاص والإعدامات حرباً إلا في حالة القصاص وبنص واضح.
