قناة كلمة الفضائية
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن إيران هي “أكبر دولة راعية للإرهاب”، غداة إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات ضد طهران؛ إثر تجربتها الصاروخية الباليستية الأخيرة.
وصرّح ماتيس، خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، السبت: “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”، مشيراً إلى أنه لا يرى ضرورة حالياً لتعزيز عدد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط.
وأضاف: “ليس من الجيد نكران ذلك، وليس من الجيد غض النظر عنه، وفي الوقت نفسه لا أرى أي ضرورة لزيادة عدد قواتنا في الشرق الأوسط في الوقت الحالي”.
من جهته، حذّر مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، مايكل فلين، من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب “لن تتساهل مع استفزازات إيران التي تهدد مصالح الولايات المتحدة”.
وقال فلين في بيان له، الجمعة: “لقد كان المجتمع الدولي متساهلاً جداً مع تصرفات إيران السيئة، لم يعد طقس اجتماع مجلس الأمن الدولي في لقاء طارئ وإصدار بيان قوي أمراً كافياً”.
وأضاف: “إدارة الرئيس ترامب لن تتساهل مع استفزازات إيران التي تهدّد مصالحنا”.
وانتقد فلين موقف الحكومة الأمريكية السابقة التي قادها الرئيس باراك أوباما، بالقول: “لقد ولّى زمن غض الطرف عن تصرفات إيران العدائية والعدوانية تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي”.
اقرأ أيضاً :
كيف ردَّ مواطنو 6 دول منكوبة على منع ترامب دخولهم لأمريكا؟
واتهم المسؤول الأمريكي، إيران بدعم “عمليات عنف تزعزع الشرق الأوسط”، واصفاً إياها بأنها “أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”.
ومساء الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة فرض عقوبات على 13 شخصية و12 شركة إيرانية. في أول عقوبات أمريكية تطول طهران في عهد ترامب.
وقال بيان للوزارة، إن ذلك يأتي في إطار الرد على تجربة إطلاق صاروخ باليستي، أجرتها طهران الأسبوع الماضي.
وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف جهات تدعم البرنامج الإيراني لتطوير الصواريخ الباليستية، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
