وسبقت الاشتباكات محاولة مسلحين ينتمون للتنظيم المتطرف الدخول إلى مقار حكومية والعبور من وسط المدينة باتجاه مناطق مجاورة.

وباتت لودر على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية شوكة في حلق تنظيم القاعدة المتطرف، الذي يريد استعادة قوته على الساحة اليمنية مستغلا الحرب الدائرة بين القوات الشرعية والمتمردين الحوثيين.

ولم تكن المدينة، التي حاول مسلحو التنظيم اقتحامها لقمة سائغة كما ظنوا، فطردوا من المدينة أول مرة، الجمعة، بعد أن دخلوها لفترة وجيزة.

وبعد ساعات فقط حاول التنظيم المتطرف دخول المدينة فجرا، محاولا السيطرة على مبان رسمية فيها في طريقه إلى المناطق المجاورة عبر وسط المدينة.

لكن السيناريو لم يختلف عن اليوم السابق، إلا بسقوط قتلى في صفوف مسلحي القاعدة الذين شهدوا ذات المصير، وباتوا خارج المدينة لثاني مرة خلال أقل من يوم.

وتحاول القاعدة استعادة دور يرى المراقبون أنه ولى وسرقته منها تنظيمات متطرفة أخرى، لكن اليمنيين المكتوين بنار التطرف أكثر من مرة يجابهون تلك المحاولات بحزم، على وقع غارات لا تتوقف وتستهدف رؤوس القاعدة في اليمن بشكل متواصل.