رجل الدين السني هذا يتعرض لضغوط أمنية شديدة منذ سنوات

المحكمة العليا تصادق على حكم الإعدام الصادر بحق رجل الدين السني الشيخ خضر نجاد

تم تأكيد حكم الإعدام والسجن لمدة 16 عامًا على الشيخ محمد خضر نجاد، وهو رجل دين كردي سني يبلغ من العمر 45 عامًا وأحد المعتقلين في الاحتجاجات التي عمت البلاد في بوكان، من قبل الفرع 41 من المحكمة العليا للجمهورية الإسلامية برئاسة علي رزيني آينا.

وبحسب شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، فإن الفرع الحادي والأربعين للمحكمة العليا في البلاد، حكم في منتصف نيسان/أبريل من العام الجاري، بالإعدام على رجل الدين الكردي السني، الذي اتُهم سابقاً بـ”الإفساد في الأرض”  و“التحريض ضد النظام الايراني”. 

وقد عُقدت جلسات الاستماع في التهم المنسوبة إلى الشيخ محمد خضرنجاد عبر تقنية الفيديو، دون الحق في الاستعانة بمحام ودون الحق في تقديم دفاع، وعلى أساس اعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب فقط.

ومن أجل الحصول على اعتراف قسري، تعرض الشيخ خضرنجاد لأشد الضغوطات الجسدية والنفسية والتعذيب في مركز الاعتقال التابع لإدارة استخبارات أورميا لمدة ثلاثة أشهر ونصف.

شاهد أيضاً

الكويت تطلب من مواطنيها مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن

في أعقاب تزايد التوترات واحتمال نشوب صراع عسكري بين إسرائيل وميليشيات حزب الله، “طلبت” الكويت …