قناة كلمة الفضائية
قال المحلل السياسي حسن راضي الأحوازي – مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية – إن من المستبعد أن تصنع دولة متخلفة من دول العالم الثالث مثل إيران لم تدخل التطور العلمي والتكنولوجي وحتى العسكري، أسلحة تضاهي الأسلحة الغربية، وخاصة الأميركية.
وأضاف في مداخلة عبر الأقمار الصناعية مع قناة «الإخبارية» السعودية: «من جهة أخرى الفضائح التي أثيرت في الماضي وكشفت كذب وتزوير ادعاءات إيران في صنع الأجهزة المتطورة والأسلحة وغير ذلك، تكشف بوضوح أن كل ما تدعيه إيران بعيد عن الحقائق»، وفق الخليج العربي.
ولفت «راضي» إلى أن الصواريخ التي لدى إيران وتدعي أنها تصنعها ليست صناعة إيرانية مائة في المائة، حيث إنها تشتري قطع الغيار من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وأيضًا منها أسلحة تدخل إيران بشكل غير شرعي عن طريق التهريب وتعيد إيران إنتاجها بعد أن تقوم بعمل تغييرات جزئية بها، ووضع أسماء عليها توحي بأنها إيرانية، ومن ثم يتم تسويقها والإعلان عنها على أنها صناعة محلية.
وأكد أن إيران تعتبر دولة متخلفة في جميع المجالات وليس المجال العسكري فقط، فهي لا تستطيع مواكبة الدول التي تصنع الأسلحة، مشيرًا إلى أن كل المنتجات الإيرانية ذات الصناعة المحلية المعروضة في الأسواق الداخلية هابطة جدًا ولا تتناسب مع الادعاءات الإيرانية.
وأوضح مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، أن دولة إيران وبإمكاناتها المتواضعة لا تستطيع إنتاج طائرة أو صواريخ متطورة كما تدعي، لافتًا إلى أن الصاروخ الأخير يأت في مجمل حملة إعلامية تهدف إلى الاستثمار الداخلي والإيحاء بأنها دولة عظيمة وكبيرة بما يتناسب مع ادعاءاتها ومطالبة العالم بالاعتراف بها على هذا الأساس.
