السعودية تعيّن سفيرا جديدا في لبنان بعد شغور المنصب لـ5 أشهر

أعلن وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية، ثامر السبهان، اليوم الإثنين، تعيين سفير جديد لبلاده في لبنان، بعد نحو 5 أشهر على شغور المنصب.
كما أعلن السبهان، خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون في القصر الجمهوري في بعبدا، شرق بيروت، عودة السعوديين لتمضية العطلات في المناطق اللبنانية، وزيادة رحلات شركات الطيران السعودية إلى بيروت.
ولم يوضح السبهان اسم السفير الجديد أو تاريخ وصوله إلى بيروت لبدء مهامه الدبلوماسية.
وقال بيان صادر عن مكتب عون أن “السبهان أبلغ عون أن زيارته للبنان تأتي في إطار استكمال البحث بالمواضيع المتفق عليها خلال زيارة عون للسعودية”.
وأبلغ السبهان عون بتعيين سفير جديد للسعودية في لبنان وعودة السعوديين لتمضية العطلات وزيادة رحلات شركات الطيران السعودية إلى بيروت. بدوره، أعطى عون توجيهاته للوزراء من أجل استكمال البحث في النقاط المشتركة بين السعودية ولبنان، حسب البيان.
والتقى الوزير السعودي، الذي وصل بيروت، مساء أمس، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، رئيس الحكومة سعد الحريري في “السراي الكبير” (مقر الحكومة) وسط بيروت، وعرض معه آخر المستجدات المحلية والإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
يذكر أنه منذ أواخر أغسطس/آب من العام الماضي، عُيّن المستشار وليد البخاري، قائماً بأعمال السفارة السعودية في بيروت، بعد إحالة السفير علي عواض عسيري إلى التقاعد، إذ جرت العادة أن يتولى القائم بالأعمال (نائب السفير) رئاسة البعثة الدبلوماسية لحين تعيين سفير جديد.

وزار عون السعودية مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، في أول زيارة خارجية رسمية له بعد انتخابه رئيساً للبنان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أعلن من الرياض فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، بعد توتر دام قرابة السنة على خلفية امتعاض الممكلة من مواقف لبنان الإقليمية.
وتوترت العلاقات السعودية اللبنانية، بسبب ما أسمته المملكة بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر الإقليمية والدولية، لاسيما من “حزب الله”، عقب الاعتداء على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع 2016، فدعت مواطنيها لعدم السفر إلى لبنان، وقلصت من عدد رحلات شركات الطيران السعودية إلى بيروت.

وتتهم السعودية، “حزب الله” بالموالاة لإيران، والهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، منذ 2012.

شاهد أيضاً

الكويت تطلب من مواطنيها مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن

في أعقاب تزايد التوترات واحتمال نشوب صراع عسكري بين إسرائيل وميليشيات حزب الله، “طلبت” الكويت …