وأرسلت تعزيزات لتجنب المواجهات بين المجموعتين، فيما أعلن رئيس بلدية سار-أونيون مارك سيني إنه سيرفع شكوى ضد الجمعية المنظمة للمسيرة بسبب الحوادث.

منذ 18 عاما يجتمع أكراد أوروبا سنويا في ستراسبورغ للمطالبة بوضع رسمي لكردستان وبالإفراج عن زعيمهم التاريخي عبد الله أوجلان الذي يمضي عقوبة مدى الحياة في سجن أمرالي في تركيا بعد القبض عليه في 15 فبراير 1999 في نيروبي.

وشارك أكثر من 15 ألف شخص في التجمع السابق في فبراير 2016، وواكبت المسيرة حماية أمنية مشددة تولتها الجالية الكردية.

هذا العام ستتولى الشرطة حماية المسيرة على خلفية تفاقم التوتر في تركيا بين السلطة وحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي إرهابيا.

وطلبت القنصلية التركية العامة في ستراسبورغ إلغاء التجمع واعتبرته تظاهرة لدعم منظمة إرهابية.