قناة كلمة الفضائية
قال وزير الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، إن إحباط عملية تهريب سجناء ومطلوبين في قضايا إرهابية، للفرار إلى إيران، “هي رسالة لكل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار بلاده”، مؤكداً أن التحقيقات في قضايا مشابهة أكدت تورّط الحرس الثوري الإيراني في هذه الأعمال.
وأضاف الرميحي، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن “مملكة البحرين ماضية في محاربة الإرهاب؛ بفضل يقظة وكفاءة أجهزتها الأمنية وسلامة إجراءاتها القانونية والقضائية”.
وتابع: “سنجتث الإرهاب من جذوره؛ عبـر تفكيك الشبكات والخلايا الإرهابية، وتتبّع عناصرها الإجرامية من منفّذين ومموّلين ومحرّضين”، مضيفاً: “التحرّيات الأوّلية والتحقيقات في قضايا سابقة مشابهة كشفت تورّط الحرس الثوري الإيراني والأحزاب الإرهابية الموالية له فيها”.
وأعرب وزير الإعلام عن اعتـزاز بلاده بالموقف الخليجي الأخوي والموحّد إلى جانب البحرين، وتدعيم إجراءاتها لحماية الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية والإقليمية.
وتؤكّد هذه المواقف، بحسب الرميحي، أن أمن الخليج العربي كلّ لا يتجزّأ، وأنه سيبقى عصيّاً على التهديدات والتنظيمات المتطرّفة ومخطّطاتها المشبوهة لاستنساخ نماذج إقليمية دموية فاشلة دمّرتها الحروب الطائفية.
وأكّد الرميحي أن دول مجلس التعاون الخليجي ثابتة على مواقفها في دعوة إيران إلى الالتـزام بمبادئ حسن الجوار، واحتـرام المواثيق الدولية، وعدم السماح باستغلال أراضيها في إيواء أو تجنيد الإرهابيين، ووقف تدخّلاتها في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، والعمل المشترك.
وأشار إلى أن البحرين “لن تتهاون في القضاء على قوى الشر والإرهاب، والتنسيق الخليجي والعربي في التصدي للمؤامرات الخارجية، والحيلولة دون إساءة استغلال وسائط الإعلام والمواقع الإلكترونية في التحريض على العنف والكراهية الدينية أو الطائفية أو العنصرية، بما في ذلك إغلاق القنوات الفضائية التي تبث سموم العداوة والإرهاب”.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعنلت، مساء الخميس، أنها قتلت 3 أشخاص، واعتقلت 7 آخرين، في اشتباك مسلّح وقع في البحر مع فارّين تجاه إيران.
وأشارت الوزارة إلى أنها ضبطت بحوزتهم أدلّة مادية تثبت أنهم كانوا على تواصل مع عناصر “إرهابية” في إيران، قبيل القبض عليهم مباشرة، كما أفادوا لدى تسجيل أقوالهم بوجود عناصر كانت تنتظرهم خارج المياه الإقليمية لتوصيلهم إلى إيران.
