قناة كلمة الفضائية
في تراجع ملحوظ للتيارات الإصلاحية السياسية المقربة من محمد خاتمي، صرح محمد علي ابطحي المساعد البرلماني لحكومة الاصلاحات، بوجوب طاعة المرشد من قبل كل الأحزاب و التيارات و حتى المعارضة في الداخل. إدعى محمد علي ابطحي: ” توافق جميع التيارات السياسية الداخلية في ايران على قيادة علي خامنئي، أحد الأحداث المهمة التي حصلت في التاريخ و قل نظيرها”. و أضاف:” الجميع سواءاً الإصلاحيين أو غير الإصلاحيين ينبغي أن يطيعوا قائد النظام و البلاد”. و أضاف هذا الناشط السياسي الإصلاحي:” لم يكن لأي حزب أو جماعات سياسية بديلاً لمرشد النظام في برامجها وخططها و خلافهم ليس مع المرشد”. يأتي تصريح هذه الشخصية المقربة من خاتمي، بينما أعلنت بعض المصادر الإخبارية المقربة من الحركة الخضراء بأن عبدالواحد موسوي لاري و صادق خرازي كممثلين عن محمد خاتمي الرئيس الأسبق الايراني، لديهما لقاءات منتظمة مع حسين طائب رئيس منظمة الإستخبارات التابعة للحرس الثوري. حسب هذه المصادر، هذه اللقاءات تهدف إلى” إقناع حسين طائب” و ” استخبارات الحرس الثوري” لدخول محمد خاتمي إلى سباق الرئاسة. يذكر بأن في هذه اللقاءات تم الطلب من محمد خاتمي أن ينفذ بعضاً من نصائح “حسين طائب ” و ” بيت المرشد” بهدف “إستمالة علي خامنئي” و “الرجوع للرئاسة”.
