قناة كلمة الفضائية
وفق التقارير الواردة، هددت القوات الإستخباراتية الايرانية عدداً من أنصار الدكتور مهدي خزعلي و طالبتهم بالكف عن حماية الدكتور خزعلي.
في هذا السياق أعلن مصدر مطلع لمراسل قناة كلمة الفضائية بأن الإستخبارات الايرانية و النيابة العامة إستدعت عددا من أنصار الدكتور خزعلي الذين قاموا بنشر رسالة في دعمه و طالبتهم بعدم إعلان دعمهم و حمايتهم عن خزعلي إعلامياً.
قال هذا المصدر: القوات الأمنية قلقة من وصول أخبار خزعلي إلى الإعلام.
يذكر بأن الدكتور خزعلي الذي أعتقل يوم الأحد ٥ فبراير، أضرب عن الطعام منذ لحظة إعتقاله و إمتنع من شرب السوائل و أكل أي مأكولات.
أكد الدكتور خزعلي أمس في رسالة أرسلها لرئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، بأنه سيستمر في الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه.
كتب أيضاً في رسالته للاريجاني: ذلك اليوم الذي جلست فيه أمام الكاميرات كرجل لأنتقد أسرتكم كنت أرى يومي هذاو بعلمي بحقدكم و انتقامكم و قلة مروتكم، لكني كفدائي عملت بوظيفتي و كشفت للشعب عن زاوية مظلمة من أسرتكم.
و أضاف الدكتور خزعلي: أؤكد على أن عائلة لاريجاني لم يكن لهم نشاط لا في الثورة و لا في الحرب و لم يخطو خطوة إيجابية و إنما نصيبهم من الثورة هو جلوسهم على مائدة الثورة و سجن و حظر وإقامة جبرية لأبناء و أنصار الثورة.
يذكر بأن ميرحسين موسوي و زهراء رهنورد أعلنوا عن دعمهم للدكتور خزعلي و طالبوه بأن يوقف إضرابه عن الطعام.
