حصل رونالد فيدلر على تعويض قدره مليون جنيه استرليني من الحكومة البريطانية

التايمز تحذر من ثغرات مراقبة الجهاديين

قالت صحيفة التايمز في افتتاحيتها بعنوان “مراقبة الجهاديين” إن مقتل مفجر انتحاري بريطاني في العراق يوضح الثغرات في مراقبة الجهاديين، وإن هذا مؤشر غير مطمئن مع عودة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية إلى بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن المفجر الانتحاري البريطاني الذي قتل في الموصل في هجوم لتنظيم الدولة على القوات العراقية، واسمه الاصلي رونالد فيدلر ولكنه يطلق على نفسه اسم جمال الحارث، كان ذات يوم سجينا في معتقل غوانتانامو الامريكي في كوبا.

وتضيف أن الحارث اطلق سراحه، كغيره من السجناء البريطانيين في المعتقل، دون توجيه اتهام، بعد الكثير من الضغوط والمساعي من الحكومة البريطانية.

وتضيف الصحيفة أن الأمر يجب أن ينظر إليه بمثابة إنذار، فالذين يعودون مما يعتبرونه حربا مقدسة يجب وضعهم تحت المراقبة، فقد أصبحوا متشددين وقد يضمرون السوء والشر لبريطانيا.

وتقول الصحيفة إن السجناء المطلق سراحهم من غوانتانامو سعوا للحصول على تعويضات من الحكومة البريطانية، زاعمين أن الحكومة كانت متواطئة في إساءة معاملتهم.

وتضيف أنه بدلا من الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة في محاكمة علنية، أجرى الوزراء في نهاية المطاف تسوية مع 16 معتقلا، ويعتقد أن كلا منهم حصل على نحو مليون جنيه استرليني.

وتقول الصحيفة إن المعتقلين السابقين عادوا إلى بريطانيا على أساس اعتبارهم أبرياء. وترى الصحيفة أن الحكومة البريطانية يبدو أنها فقدت الاهتمام بهؤلاء المعتقلين السابقين في غوانتانامو ولم تنتبه إلى الخطر الذين يمثلونه.

شاهد أيضاً

جمهورية أذربيجان

عملاء يعترفون بارتباطهم بايران لتنفيذ محاولة اغتيال مسؤول في سلطات جمهورية أذربيجان

خمسة متهمين بمحاولة اغتيال “جان فاضل مصطفى”، الممثل الناقد للجمهورية الإسلامية في برلمان جمهورية أذربيجان، …