وقالت مصادر روسية، إن استئناف حركة الطيران والسياحة بين البلدين إلى جانب بحث القضايا المتعلقة بتوقيع الاتفاق النهائي حول بناء محطة «الضبعة» النووية لمفاعلاتها الأربعة بتمويل روسي، تتصدر مباحثات الجانبين.
وأضافت، أن جدول الأعمال، سيشمل أيضا بحث سبل التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي في المنطقة، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وفق «إرم نيوز».
وتعتبر الزيارة المرتقبة للوزيرين الروسيين، الأولى من نوعها منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، عندما كان وزيرا للدفاع مع وزير الخارجية المصري السابق «نبيل فهمي» إلى موسكو في فبراير/شباط 2014 والتقيا خلالها مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».
وتكتسب الزيارة المرتقبة للوزيرين الروسيين أهمية استثنائية، لأنها تأتي بعد فترة اعتراها ما يشبه البرود في العلاقات في أعقاب اتخاذ «بوتين» قرارا بوقف حركة الطيران والسياحة مع مصر، إثر سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء في الـ 31 من أكتوبر/تشرين الأول 2015 ومصرع كل ركابها وأعضاء طاقمها والبالغ عددهم 224 في أكبر كارثة جوية شهدتها روسيا في العصر الحديث.
وقال «تنظيم الدولة»، إنه تمكن من إسقاط الطائرة عبر زرع عبوة ناسفة على متنها من خلال استغلال ما وصفه بثغرة في مطار «شرم الشيخ» جنوب سيناء، شمال شرق مصر.