“فلسطينيو الخارج” يدعون للتخلص من اتفاق أوسلو “المشؤوم”

أكد البيان الختامي لمؤتمر “فلسطينيو الخارج” الذي عقد في إسطنبول على مدى يومين، أن اتفاقية أوسلو وما تبعها من “تنازلات والتزامات وفساد وتنسيق أمني” مع الاحتلال الإسرائيلي، ألحقت ضرراً فادحاً بمصالح الشعب الفلسطيني.

وأوضح البيان الذي وصل “الخليج أونلاين” نسخة منه الأحد، أن اتفاقية أوسلو “مسّت حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وقسّمته، وسيعمل المؤتمر انطلاقاً من إدراكه لخطورة هذه الاتفاقية على إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من اتفاق أوسلو المشؤوم وتوابعه وتداعياته، وإعادة بناء وتفعيل مؤسساتها”.

وأكد المؤتمر أن مهمة تطوير الدور الوطني لفلسطينيي الخارج، ومشاركته في القرار السياسي الفلسطيني “يجب أن يستند إلى إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي لكافة الفلسطينيين، وذلك عن طريق إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة، لانتخاب مجلس وطني جديد يفرز لجنة تنفيذية تكون قادرة على وضع برنامج وطني جامع، بعد إعلان التخلص من اتفاقية أوسلو وتصفية تركتها الضارة بحقوق الشعب الفلسطيني”.

وطالب المؤتمر الفصائل الفلسطينية بالوحدة على قاعدة الالتزام ببرنامج المقاومة، والميثاق القومي عام 1964 والوطني الفلسطيني لعام 1968.

وحيّا المؤتمر صمود أهالي القدس وانتفاضتهم الباسلة، ونبّه إلى خطورة الاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، كما دعا الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم صمود أهلنا في القدس بكل إمكاناتهم.

وأكد المؤتمر أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، ومنع ذوبانها في مجتمعات اللجوء والاغتراب، والعمل على تطوير الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك.

شاهد أيضاً

 أمريكا مرة أخرى تعارض العملية الإسرائيلية في رفح

أمريكا هددت بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل إذا نفذت العملية في رفح. بعد ساعات من …