صرح احمد خاتمي عضو اللجنة الرئاسية في مجلس الخبراء بأن تيار الفتنة هو أحد الخلافات الأساسية في النظام الايراني و إستخدام عبارة “المصالحة الوطنية ” تحمل في طياتها معنى سياسياً سلبياً .
صرح بهذه التصريح، اليميني احمد خاتمي، رداً على مقترح محمد خاتمي الرئيس الايراني الأسبق حول مشروع المصالحة الوطنية.
وأضاف احمد خاتمي بأن ” مقولة المصالحة الوطنية أو أي مصطلح مثلها، تم رفضها من قبل المرشد لأنها تحمل في طياتها معنى سياسياً سلبياً “و قال أيضاً:” المعنى السياسي السلبي لهذه المقولة، هو بأن هناك معركة بين الشعب و يجب أن نستبدل المصالحة الوطنية بدلاً من المعركة، هذه المقولة إختيار غير صحيح”.
إدعى هذا اليميني المقرب من المرشد بأن في النظام الايراني ” يوجد خلاف أساسي واحد ولا يقبل المصالحة، و تيار الفتنة جزء من هذا الخلاف الأساسي”.
يذكر بأن أنصار المرشد الإيراني يصفون الإحتجاجات الرئاسية لعام ٢٠٠٩ ب ” الفتنة” و المحتجين ب” أصحاب الفتنة”.