ندد جلالي زادة و الشيخ اميني إهانة الصحابة من قبل جريدتي” وطن امروز” و “نود”

بعد أن أهانت جريدتا وطن امروز و نود صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم، أصدر عدد من النشطاء السياسيين و العلماء الدينيين في المجتمع السني من قبيل الشيخ حسن اميني القاضي الشرعي في كردستان و الدكتور جلال جلالي زادة النائب السني السابق في البرلمان، بيانات منفردة ونددوا هذا الموضوع.

جاء في بيان القاضي الشرعي الكردستاني الشيخ حسن اميني بعدما ذكر عدد من الإهانات التي ارتكبها رجال الدين الشيعة ك”آية الله جويباري وآية الله مصباح يزدي” و كذلك الشخصيات السياسية ك”احمدي نجاد ومحسن رضايي”، سئل الشيخ: هل هذه الإهانات ستسمح بثمرة لشجرة الوحدة بين السنة و الشيعة؟

و كتب النائب السني الإصلاحي الدكتور جلال جلالي زادة في بيانه: يا ليت أن مراجع الشيعة الأفاضل بدلاً من كتابة كتب الفتاوي ركزوا على كتابة كتب النصائح  الأخلاقية و أوصوا مقلدينهم برعاية الأداب الأخلاقية و التخلق بمكارم الأخلاق.

الدكتور جلالي زادة إنتقد الموضوع المذكور و أضاف: لماذا يجب أن يتداعي في الذهن، السب و الشتم عند ذكر إسم الشيعة؟

يذكر بإن إهانة الجرائد المذكورة هي إمتداد لتلك الإهانات لمقدسات و معتقدات أهل السنة بأشكل متنوعة وبطرق مختلفة و عبر الأجهزة الرسمية منذ قيام الثورة الايرانية عام ١٩٧٩ و تصدى لها نشطاء أهل السنة بالإحتجاجات المتكررة.

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …