أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في زيارته إلى بريطانيا ولقائه مع رئيس و أعضاء البرلمان البريطاني، بأن عدم وجود رؤية سياسية للحصول على الحل العادل و الجامع لقضية فلسطين ستولد تطرفاً أكثر.
الملك عبدالله الثاني أكد في تصريحاته على حل الدولتين لتحقيق الصلح بين الإسرائيلين والفلسطينين كحل وحيد لإنهاء هذه المعارك.
و من جهة أخرى إحتجت الخارجية الأردنية يوم أمس الأربعاء في بيان شديد اللهجة حول الأعمال الإنشائية التي يقوم بها النظام الصهيوني في منطقة القصور الأموية بمحاذاة مسجد الأقصى و طالبت بوقف تلك الإنشاءات.
جاء في هذا البيان الإحتجاجي الذي سلمته الخارجية إلى سفارة إسرائيل في الأردن، إن هذه الإجراءات تمثل إنتهاكاً واضحاً لإلتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالإحتلال و القانون الدولي و القانون الإنساني الدولي و إنتهاكاً للمادة ال٩ من ميثاق الصلح بين الجانبين.
يذكر بأن وفق ميثاق الصلح لعام ١٩٩٤، تم تسليم الإشراف على المسجد الأقصى لوزارة الأوقاف الأردنية.