أيد “يانجي لي” المقرر الخاص بالامم المتحدة في شئون حقوق الانسان في الميانمار، خبر المجازر و الجرائم الإنسانية و الإعتداءات و التعذيبات ضد الأقلية المسلمة في ميانمار طالباً من المجلس تشكيل لجنة تحقيقات في أعلى مستوى لتقصي و بحث إنتهاكات حقوق الانسان في هذا البلد.
في هذا السياق، تشير التقارير، بأنه أرسل تقريره هذا إلى مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة.
يقال، إن تشكيل لجنة تحريات حول ميانمار يتطلب تصديق أعضاء مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة.
حسب أقوال هذا المسئول الأممي، فإن العسكريين التابعين لدولة ميانمار إرتكبوا أبشع الجرائم بحق الإنسانية في عملياتهم القمعية خلال الأربعة أشهر الماضية ضد الأقلية الروهينيجة المنكوبة.
يقول يانجي لي:” يجب أن تركز هذه التحقيقات على العنف و القمع المعمول من قبل عساكر جيش ميانمار منذ شهر أكتوبر العام الماضي على مسلمي الروهينجين”.
و قد أعلن سابقاً مسئولو الامم المتحدة عن مقتل ١٠٠٠ مسلم روهينجي خلال العنف الأخير في ميانمار.