قناة كلمة الفضائية
نفى موقع أسرة حسينعلي منتظري في بيان، خبر تعهد احمد منتظري لأحد مراجع التقليد من أجل أيقاف حكم الحبس الصادر بحقه.
كما جاء في البيان:” لا أحمد منتظري ولا أي من المنتسبين لعائلة آية الله منتظري لم يكن لهم لقاءاً حضورياً أو مراسلات مع أي أحد خلال هذه الفترة”.
ذكر البيان المذكور و أيد بأنه كانت هناك محاولات عديدة من قبل بعض مراجع الدين الشيعة لاسيما “شبيري زنجاني” لإلغاء حكم الحبس، ولكن لم يكن هناك تعهد.
يأتي هذا البيان على أثر البيان الذي نشرته محكمة رجال الدين نقلاً عن ” مسئول حكومي” بأن أحمد منتظري تعهد بأن “يتحمل مسئولية جميع أعمال و سلوكيات أسرة آية الله منتظري” و أن يمنع من أي أعمال ضد النظام و كذلك أن يكون جاهزاً لأي عقوبة قانونية إذا ما لم يتم مراعاة العهود المذكورة و إنتهكها.
في هذا السياق، قال الناطق باسم السلطة القضائية محسني اجهئي في إجابة على سؤال حول حكم احمد منتظري:” هذه القضية متعلقة بمحكمة رجال الدين، ولا أعلم تفاصيلها، لكن حسب ما سمعت فإن أحد مراجع الدين في مدينة قم توسط و السيد احمد منتظري تعهد بذلك و حالياً هو في خارج السجن ومفرج عنه”.
تقول المصادر المطلعة: إن إعتقال احمد منتظري الأخير كان بإصرار من ابراهيم رئيسي.
