أزمة كركوك: اتهامات للمالكي بالسعي لإشعال حرب بين الأكراد

كشفت النائبة عن الحزب “الديمقراطي الكردستاني”، بيروان الخيلاني، عن وقوف رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، خلف أزمة كركوك الأخيرة، ووقف تصدير النفط إلى تركيا، مبينة أنّه يدفع باتجاه إشعال حرب أهلية بين الأحزاب الكردية في المحافظة، من أجل السيطرة على تصدير النفط لصالح دولة جارة.

وقالت الخيلاني، إنّ “الأحداث الأخيرة التي جرت في كركوك، واقتحام قوات الاتحاد الوطني الكردستاني لمصفى كركوك، وإيقاف تصدير النفط عبر الأنبوب التركي من دون التنسيق مع قيادة قوات البشمركة والمسؤولين في الإقليم، أمر خطير”، مبينة أنّ “ذلك يعكس وجود جهة معروفة طالما حاولت إشعال الفتن والمشاكل والحروب الأهلية بين أبناء المكونات والوطن الواحد”.

وأوضحت أنّ “نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، يسعى إلى شق صف الأكراد وإضعافهم وإشعال حرب أهلية بينهم ونزيف دماء الأكراد من أجل الوصول إلى السلطة في الانتخابات المقبلة”.

ولفتت إلى “زيارة المالكي إلى حلبجة وطرده منها من قبل الأهالي، لأنّهم يعلمون جيدا بنوايا زيارته”، موضحا أنّه “لو كان جادا وحريصا على دماء الأكراد لما قام بقطع ميزانية الإقليم ورواتب الموظفين والبشمركة”.

وأشارت المتحدثة إلى أنّ “المالكي، كان ولا يزال مسؤولا عن الدفع باتجاه إفشال حكومة حيدر العبادي، وإضعافه وتسليم محافظات عراقية كمحافظة نينوى إلى تنظيم “داعش” لتحقيق مصالحه الشخصية السياسية، والعزف على وتر الطائفية والقومية”، مطالبة رئيس الحكومة والقيادات السياسية كافة بـ”الوقوف بوجه هذه المخططات للحفاظ على وحدة العراق، ومنع عودة الدكتاتورية إلى السلطة، وحماية دماء الشعب العراقي بكافة أطيافه”.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …