منظمتان للدفاع عن حقوق الانسان طالبتا في رسالة للأمم المتحدة بالسعي للإفراج عن السيدة زينب جلاليان

في الذكرى السنوية التاسعة من اعتقال السيدة زينب جلاليان السجينة السياسية الكردية طالبت منظمتان في حقوق الانسان عبر بيان من”مجموعة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الامم المتحدة” أن يطالبوا مرة أخرى بالإفراج عن زينب جلاليان.

المنظمتان المعروفتان ب” منظمة العدالة من أجل ايران” و ” منظمة جبران” في تقريرهما المرسل للأمم المتحدة، أعلنوا عن قلقهما حول الوضعية البدنية و الصحية لهذه السجينة السياسية و قالوا بأن السيدة جلاليان ممنوعة من الوصول للعلاج و قد تم عليها مضاعفة التعذيب و الضغط لأخذ إعترافات قسرية أمام التلفزيون.

وفق التقارير، إستطاعت هاتان المنظمتان أن تلفت إنتباه “مجموعة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الامم المتحدة “لوضعية السيدة جلاليان. وهذه المجموعة أصدرت رأيها القطعي حول هذه القضية في مارس ٢٠١٦ و أعلنت بأن حبس السيدة زينب جلاليان غير قانوني.

يقال بأن الوضعية البدنية و النفسية لسيدة زينب جلاليان تزداد سوءاً في كل يوم خاصة أنها تعاني من مرض ظفرة العين.

يذكر بأن زينب جلاليان ناشطة سياسية من أصل كردي ايراني و تم الحكم عليها بالإعدام في عام ٢٠٠٩ بتهمة محاربة النظام. و في العام ٢٠١١ إنخفض حكمها إلى المؤبد بدلاً من الإعدام. و هي مسجونة منذ عام ٢٠٠٧ و تقضي في السجن أشد أنواع العقوبات ( الحكم المؤبد) بين جميع السجينات السياسيات.

 

شاهد أيضاً

تحذير بايدن لإسرائيل: إن هاجمتم رفح، فلا مزيد من الأسلحة

لأول مرة، حذر رئيس الولايات المتحدة إسرائيل علناً من أنه إذا شنت قواتها هجوماً واسع …