٢٠ منظمة و مجموعة عاملة في حقوق الانسان طالبوا بوقف قمع راغبي تحقيق العدالة لأحداث الثمانينات

منظمة العفو الدولية و ١٩ منظمة و مجاميع أخرى، في بيان مشترك، طالبوا المسئولين في النظام الايراني أن يكفوا عن إنتهاك حقوق وإرعاب الباحثين عن الحقيقة في إعدامات ١٩٨٨ .
جاء في هذا البيان و بشكل مفصل عن سلوك السلطة القضائية في ايران بحق بعض النشطاء في حركات العدالة في ايران وتزوير التهم الباطلة بحقهم.
في البيان المذكور الذي نشرته منظمة العفو الدولية أيضاً، ٢٠ منظمة مدافعة عن حقوق الانسان خاطبوا المسئولين في ايران بأن عدداً من النساء الناشطات في المطالبة بتحقيق العدالة ك ” منصورة بهكيش و مريم اكبري منفرد و راحله راحمي بور” تعرضن للأذى والتعذيب من قبل القوات الأمنية بسبب محاولاتهن السلمية في سياق كشف الحقيقة في ضحايا عام ١٩٨٨.
وصفت هذه المنظمات و الجماعات سلوك القوات الأمنية بمحاولات جديدة لقمع كفاح النشطاء.
و في هذا البيان تم تسمية الضغوطات الحاصلة بعد انتشار الملف الصوتي لحسينعلي منتظري والقضاة المعروفين ب” لجنة الموت” ب” آخر أمواج الأذى و التعذيب “.
يذكر بأن من الموقعين على هذا البيان، منظمة العفو الدولية و آرتيكل ١٩ و مؤسسة عبدالرحمن برومند أو مجموعة العاملين في حقوق الانسان الايرانية و أيضاً عدداً من المنظمات المدافعة عن حقوق العرقيات الايرانية.

شاهد أيضاً

تحذير بايدن لإسرائيل: إن هاجمتم رفح، فلا مزيد من الأسلحة

لأول مرة، حذر رئيس الولايات المتحدة إسرائيل علناً من أنه إذا شنت قواتها هجوماً واسع …