قناة كلمة الفضائية
أشار “يانجهي لي” المقرر الخاص للأمم المتحدة في شئون حقوق الانسان في ميانمار إلى إنتهاك حقوق المسلمين في البلد المذكور، وطالب بتنفيذ تحقيقات جدية حول سوء المعاملة التي يتعرض لها المجتمع المسلم في ميانمار.
حذر يانجهي لي من مستقبل الاقلية الروهينجية المسلمة و أكد على أن الهدف القطعي و الاخير من كل هذا التعذيب و العنف و الرعب بحق الروهينجيين هو التصفية الكاملة.
و قال في مؤتمر مجلس حقوق الانسان في الامم المتجدة:” تشير الحالات بأن حكومة ميانمار تسعى للطرد الكامل للاقلية الروهينيجة المسلمة من البلاد”.
و من جهة أخرى، قال يانجهي لي بعد خطابه في مجلس حقوق الانسان في جنيف:” أنا قلق من هذه القضية بأن لايدعم مجلس حقوق الانسان من تشكيل هذه اللجنة التحقيقة وهذا محبط للأمال، لأنهم لا رغبة لهم بالتحقيق في الجرائم التي طالت مسلمي الروهينجيين”.
و نفى هذا المقرر الأممي وصوله لأجزاء مختلفة من هذا البلد و قال بأنه يأمل أن يصل لتلك المناطق.
و على صعيد آخر، إدعى مبعوث ميانمار في الامم المتحدة في جنيف: لن تقبل حكومة الميانمار فكرة تشكيل لجنة تحقيقية و سنعارض على الصعيد الوطني و بشكل جدي هذه الاتهامات.
تشير الارقام بأن مليون مسلم روهينجي في الميانمار معرض للتمييز و العنف الديني و العرقي.
